منتديات روعة

يسرننا انظمامك الى منتداك الأول والأفضل : روعــــة الأفضل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات روعة

يسرننا انظمامك الى منتداك الأول والأفضل : روعــــة الأفضل

منتديات روعة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا إِلَى جَمَالِ آيَاتِكَ نَاظِرِينَ، ولِرَوَائِعِ قُدْرَتِكَ مُبْصِرينَ،وَإِلَى جَنَابِكَ الرَّحِيمِ مُتَّجِهِينَ، وَاجْعَلْنَا عَلَى نَهْجِ النَّبِيِّ المُصْطَفَى’ عَلَيْهِ أَفَضَلُ الصَّلاَةِ وَأَزْكَى التَّسْلِيمِ


    من عيون الشعر العربي..

    عاشق المنتدى
    عاشق المنتدى
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 447
    تاريخ التسجيل : 21/08/2009
    العمر : 29

    من عيون الشعر العربي.. Empty من عيون الشعر العربي..

    مُساهمة من طرف عاشق المنتدى الأربعاء أبريل 21, 2010 7:03 pm


    من عيون الشعر العربي.. 1cd997cc7og6

    هذه القصيدة المنقولة وقفت عليها في بعض المنتديات، فأعجبتني..
    تَحَدَّرَ دَمْعٌ خَدَّدَ الْخَدَّ ذَارِفُهْ ... لِعِرْفَانِ رَبْعٍ ظَلَّ وَلْهَانَ عَارِفُهْ

    كَسَتْهُ سَوَافِي الْمَوْرِ نَسْجًا مُنَمَّقًا ... وَزِينَتْ بِتَوْكَافِ السَّوَارِي زَخَارِفُهْ

    بَوَاكِي السَّوَارِي فِي نَوَاحِيهِ لاَ تَنِي ... تَسُحُّ دُمُوعًا وَالسَّوَافِي نَوَاسِفُهْ
    عَفَاهُ مِنَ السُّحْبِ الْمُرِبَّةِ سَحُّهَا ... وَأَلْوَى بِهِ مِنْ جَحْفَلِ الرَّمْلِ زَاحِفُهْ
    حَرَائِرُهُ عَنْهُ الرَّعَابِيبُ قَدْ نَأَتْ ... وَعَنْهُ نَأَتْ وِلْدَانُهُ وَوَصَائِفُهْ
    أَفيِ الرَّبْعِ يَشْتُو عَوْضُ مَنْ طَالَمَا شَتَا ... بِهِ أَوْ يُرَى فِي الرَّبْعِ فِي الصَّيْفِ صَائِفُهْ
    فَكَمْ بِالْمُعَنَّى طَافَ وَهْنًا خَيَالُهُمْ ... فَشَبَّ الْجَوَى بَيْنَ الْجَوَانِحِ طَائِفُهْ
    وَكَمْ لَيْلَةٍ فِيهَا تَجَشَّمَ سَبْسَبًا ... يَحَارُ بِهِ الْخِرِّيتُ غُفْلٌ تَنَائِفُهْ
    سَرَى مِنْهُ طَيْفٌ نَاعِمُ الْخِصْرِ رَخْصُهُ ... بَهِيُّ الْمُحَيَّا رَاجِحُ الرِّدْفِ رَاجِفُهْ
    تَسَلَّ عَنِ الرَّبْعِ الْمُحِيلِ وَأَهْلِهِ ... وَكَفْكِفْ وَصُنْ دَمْعًا تَحَدَّرَ ذَارِفُهْ
    وَحُكْ فيِ حَفِيدِ الْحَاجِ أَحْمَدَ مِدْحَةً ... فَأَوْصَافُهُ مَحْمُودَةٌ وَعَوَارِفُهْ
    مَعَارِفُهُ تُولَى عَوَارِفُهُ الَّتِي ... بِإِسْدَائِهَا تُثْنِي عَلَيْهِ مَعَارِفُهْ
    وَلِلْجَارِ وَالزُّوَارِ مِنْ سَيْبِ كَفِّهِ ... عَطَاءٌ أَتِيُّ السَّيْلِ جَارِيهِ جَارِفُهْ
    يُظِلُّهُمُ فِي شِدَّةِ الْحَرِّ مَنْزِلٌ ... لَدَيْهِ فَسِيحٌ بَارِدُ الظِّلِّ وَارِفُهْ
    وَإِنْ هَاجَ صِنَّبْرُ الشِّتَاءِ فَدِفْؤُهُ ... مُزِيلُ أَذَى الصِّنَّبْرِ عَنْهُمْ وَصَارِفُهْ
    بِهِ مِنْ عَشِيرِ الْحَاجِ أَحْمَدَ قَدْ عَلَتْ ... ذُرَى السُّؤْدَدِ الْعِدِّ التَّلِيدِ غَطَارِفُهْ
    وَيَشْفَعُ مَا مِنْ تَالِدِ الْمَجْدِ وَالْعُلَى ... تَوَارَثَهُ آبَاؤُهُ الشُّمُّ طَارِفُهْ
    وَتُبْسَطُ كَفَّاهُ فَيَكْفِي عُفَاتِهِ ... هُمُومَهُمُ دَانِي نَدَاهُ وَوَاكِفُهْ
    وَيُغْرِقُ مَنْ قَدْ جَاءَهُ بَحْرُ جُودِهِ ... وَيَرْمِيهِ بِالدُّرِّ الَّذِي هُوَ قَاذِفُهْ
    وَتَنْزَاحُ أَحْزَانُ الَّذِي ضَاقَ صَدْرُهُ ... بِهِ وَتَقَرُّ الْعَيْنُ حِينَ يُصَادِفُهْ
    وَيُشْرَحُ إِذْ يَلْقَاهُ صَدْرُ صَدِيقِهِ ... وَيَرْتَاحُ إِذْ يَأْوِي إِلَيْهِ مُلاَطِفُهْ
    وَقَانِعُهُ الْمُعْتَرُّ مُهْتَصِرٌ جَنَى ... قُطُوفِ جَدَاهُ الدَّانِيَاتِ وَقَاطِفُهْ
    مَصُونٌ بِبَذْلِ الْعَرْضِ بِالْفَتْحِ عِرْضُهُ ... بِكَسْرٍ مُذَالُ العَرْضِ بِالْفَتْحِ تَالِفُهْ
    عَلَيْكَ بِأَحْمَدْ سَالِمِ النَّدْبِ إِنْ تُرِدْ ... فَتًى مِنْ بَنِي عَبْدِ الْوَدُودِ تُوَالِفُهْ
    مُوَالِيهِ يُلْفِي الطَّبْعَ مِنْهُ مُوَاتِيًا ... وَيَسْتَعْذِبُ الأَخْلاَقَ مِنْهُ مَوَالِفُهْ
    سَيُولِيكَ مَا مِنْ طَبْعِهِ الْعَذْبِ طَعْمُهُ ... يُوَافِقُ مِنْكَ الطَّبْعَ لاَ مَا يُخَالِفُهْ
    وَيَهْتِفُ إِنْ شَطَّتْ بِأَحْبَابِكَ النَّوَى ... فَيَأْتِي بِأَنْبَاءِ الأَحِبَّاءِ هَاتِفُهْ
    فَأَوْلاَهُ فِي الدَّارَيْنِ مَوْلاَهُ مَا ارْتَجَى ... وَآمَنَهُ مِنْ كُلِّ مَا هُوَ خَائِفُهْ
    وَصَلَّى عَلَى طَهَ وَسَلَّمَ مَا انْجَلَى ... بِهِ هَمُّ مَهْمُومٍ قَدَ اضْنَاهُ ضَائِفُهْ
    صَلاَةً وَتَسْلِيمًا لَنَا يُجْزِلُ الْجَزَا ... بِهَا وَبِهِ يَوْمَ الْجَزَا وَيُضَاعِفُهْ

    لفضيلة القاضي/ عبد الله بن أمين
    ابن حامد بن محنض بابه الديماني:
    ----------------------------

    من عيون الشعر العربي.. Replyمن عيون الشعر العربي.. Reply

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 10, 2024 10:49 pm