يقولون في المثل ما خفي كان اعظم، لكن يبدو انه في عالم كرة القدم الخافي ليس اعظم بل انه لا
يمكن اخفاء الاعظم في عالم كرة القدم بعد ان انكشفت نتائج الصفقات والتعاقدات الادارية وشراء اللاعبين ولم يبقى على نهاية الموسم الحالي سوا ثلاثة اشهر. فالاندية التي تباخلت والاندية التي تباطئت ظهر كل شيء على نتائجها.
اسي ميلان الايطالي ظهر انه في طريق العودة الى المنافسة لكنه لم يفعل شيئا في الانتقالات الشتوية لانقاذ فريقه، فلم يستقدم المدافع المطلوب والذي يحتاج له، فظهرت النتائج متارجحة جدا مرة يفوز بخمسة ومرة يتعادل على ارضه مع ريجينا...حاول الميلان اخفاء الحاجة لكن للاسف في كرة القدم لا يمكن اخفاء الاعظم.
خواريسما الانتر حاول مورينيو اخفاء حقيقة فشل اللاعب في الكالشيو وعدم قدرته على تقديم اي شيء مقبول، حاول اشراكه اكثر من مرة في مباريات محسومة لعل وعسى وحاول اشراكه في مباريات سهلة لكن النتيجة دوما خواريسما لم يفعل شيئا، مورينيو نتمنى لك حظا افضل في المرات القادمة ففي كرة القدم لن تستطيع اخفاء الاعظم.
تشلسي حاول التقدم وحاول الصمود، باع لاعبين لم يحضر غيرهم...يبدو ان الملياردير الروسي لم يفهم بعد قواعد اللعبة ، وظن ان المسالة تجارة نفط وغيره وها هو تشلسي في المركز الرابع الان، فظهرت نتيجة غياب التعاقدات بل ان الفريق لا يملك عدد كافيا من اللاعبين كغطاء للفريق الاساسي...
ليون استغنى عن مالودا وديارا وتياغو، لم يفكر ببديل مناسب ولم يستطع توفير البديل النتيجة واضحة...ليون يعاني من اجل الفوز ويتصدر بفارق نقطة واحدة فقط.
يوفنتوس وسياسة الاقتصاد في التعاقدات، سياسة الاقتصاد مع الطاقم الطبي النتيجة للاسف كانت مؤذية لمشاعر كل من يعشق السيدة العجوز، ابداع غائب في خط الوسط وصنع الهجمات...واكثر من ثمانية لاعبين مصابين بغيابات لفترة طويلة.
الريال يفوز ويفوز لكن الخبراء القدامى ينتقدون فريقا يعتمد على لاعب واحد اريين روبن، الكل يجمع على فردية اللاعب المفرطة ورغم الانتصارات السبعة المتتالية الا ان المختصين يبدون امتعاضهم من طريقة اللعب حتى ولو صاحبها الانتصارات.
كثيرة هي القصص التي يحاول اخفاءها اهل الادارة في زمن اضحت فيه الرياضة بيزنسا خالصا.
