بمزيد من الحذر واليقظة ، يخوض أسود الكاميرون غدا الأحد اختبارهم الثاني في بطولة كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرين المقامة حاليا في أنجولا ( أنجولا 2010) عندما يلتقي المنتخب الكاميروني نظيره الزامبي بمدينة لوبانجو في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة بالدور الأول للبطولة.
يدخل المنتخب الكاميروني مباراة الغد بحذر شديد بعدما سقط الفريق في اختباره الأول عندما خسر صفر/1 أمام نظيره الجابوني في الجولة الأولى والتي أصبحت كبرى مفاجآت البطولة حتى الآن.
يدرك المنتخب الكاميروني الفارق الكبير في المستوى والذي يتفوق به على منافسه لكن الاسود بقيادة مدربهم الفرنسي بول لوجان سقطوا في اختبار أكثر سهولة في الجولة الأولى ، ولذلك فإنه يخشى الوقوع ضحية للمزيد من المفاجآت.
ومع الهزيمة في المباراة الأولى ، أصبحت مباراة الغد هي الفرصة الأخيرة لأسود الكاميرون ولذلك يخوضها الفريق رافعا راية التحدي وشعار "لا بديل عن الفوز" خاصة وأن مباراته الثالثة الأخيرة في المجموعة ستكون الأصعب على الإطلاق عندما يلتقي نظيره التونسي الخميس المقبل.
في الوقت نفسه يحتاج أسود الكاميرون الى الفوز من أجل استعادة معنويات الفريق بعد الهزة القوية التي سببتها هزيمته في المباراة الأولى.
وظهر المنتخب الكاميروني بمستوى متوسط خلال المباراة الأولى أمام الجابون وأكد أنه فريق بلا أنياب ويحتاج إلى الاستيقاظ من غفوته إذا أراد العودة بقوة ومواصلة مسيرته في البطولة التي بدأها وهو أحد أقوى المرشحين للفوز بلقبها.
ورغم وجود العديد من النجوم ضمن صفوف المنتخب الكاميروني بقيادة المهاجم الخطير صامويل إيتو نجم برشلونة الأسباني سابقا وانتر ميلان حاليا ، لم يستطع الفريق اختراق الدفاع الجابوني بالشكل المطلوب في المباراة الأولى.
لذلك أصبح أمل المنتخب الكاميروني معلقا باستعادة الهجوم لتوازنه في مباراة الغد وهز شباك المنتخب الزامبي مبكرا لاستعادة الثقة.
وفي المقابل ، لم يقدم المنتخب الزامبي عرضا قويا في المباراة الأولى لكنه اكتسب ثقة كبيرة بالخروج متعادلا أمام نسور قرطاج والحصول على نقطة ثمينة في بداية مسيرته بالبطولة.
يأمل المنتخب الزامبي (الرصاصات النحاسية) في تفجير مفاجأة جديدة أمام أسود الكاميرون ولكن فرصته تبدو صعبة للغاية بعدما استيقظ الأسود بالإضافة إلى المستوى المتوسط للدفاع الزامبي الذي يمثل أضعف خطوط الفريق.