منتديات روعة

يسرننا انظمامك الى منتداك الأول والأفضل : روعــــة الأفضل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات روعة

يسرننا انظمامك الى منتداك الأول والأفضل : روعــــة الأفضل

منتديات روعة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا إِلَى جَمَالِ آيَاتِكَ نَاظِرِينَ، ولِرَوَائِعِ قُدْرَتِكَ مُبْصِرينَ،وَإِلَى جَنَابِكَ الرَّحِيمِ مُتَّجِهِينَ، وَاجْعَلْنَا عَلَى نَهْجِ النَّبِيِّ المُصْطَفَى’ عَلَيْهِ أَفَضَلُ الصَّلاَةِ وَأَزْكَى التَّسْلِيمِ


    الجزائر أولا، الجزائر ثانيا، الجزائر إلى الأبد ...حفيظ دراجي

    عاشق المنتدى
    عاشق المنتدى
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 447
    تاريخ التسجيل : 21/08/2009
    العمر : 29

    الجزائر أولا، الجزائر ثانيا، الجزائر إلى الأبد ...حفيظ دراجي Empty الجزائر أولا، الجزائر ثانيا، الجزائر إلى الأبد ...حفيظ دراجي

    مُساهمة من طرف عاشق المنتدى الخميس يناير 14, 2010 2:39 pm


    الجزائر أولا، الجزائر ثانيا، الجزائر إلى الأبد ...حفيظ دراجي I.aspx?i=movempik%2fderraji

    كم هو صعب أن تكون جزائريا و تشاهد منتخب بلادك وهو يخسر بتلك الطريقة في مباراة كروية في نهائيات كأس أمم إفريقيا ، ليس لأننا لم نخسر من قبل ولن نخسر بعد اليوم، ولكن لأننا تعودنا أن نلعب ونبذل الجهد ولا نستسلم ولا نفقد الثقة والأمل في تحقيق الأفضل مهما حدث .
    صحيح أن المنتخب الجزائري أمام مالاوي كان ظلا لنفسه و الخسارة الكبيرة كانت غير منتظرة والأداء كان ضعيفا ، وعدم رضا الجماهير أمر عادي وطبيعي ، ولكننا مثلما دعونا إلى الاعتدال وعدم التطرف عند الفوز نجدد الدعوة إلى الاعتدال والحفاظ على المعنويات عند الخسارة ، دون أن يمنعنا ذلك من الحديث عن نقائص التشكيلة الوطنية وسلبياتها ، ودون أن ننقص من قيمتها ونشكك في قدراتها ، وننسى ما كنا نقول ونكتب عنها قبل أيام ، خاصة نحن معشر الإعلاميين الذين نتحمل نصيبا من المسئولية في الغرور الذي أصاب لاعبينا لأننا أوهمناهم بأنهم وصلوا ، وصورناهم كبارا وأبطالا وهم في بداية الطريق .
    من حق وواجب الجماهير و كل واحد منا أن ينزعج من الأداء ويغضب على النتيجة ويتألم من الخسارة وينتقد ما شاهده في مباراة مالاوي لأننا لم نكن في المستوى فنيا وبدنيا ، تكتيكيا وبسيكولوجيا ، وكان الغرور والثقة المفرطة في نفوس اللاعبين قبل وأثناء المباراة واضحا للعيان .
    لقد تلقينا في مباراة واحدة ما لم نتلقاه في الخمس مباريات الأولى في تصفيات كأس العالم، وارتكبنا هفوات دفاعية لا يرتكبها الأصاغر بسبب انعدام الانسجام والتفاهم ، وأخطاء تكتيكية فادحة في المراقبة وتمركز اللاعبين ، وكانت معنوياتنا في الحضيض وغرورنا كاد يكلفنا نتيجة أثقل من التي سجلناها ، ولم نفهم كيف لعبنا حتى نتلقى ثلاثة أهداف ولا نقدر على تسجيل هدف واحد ، حتى أننا كدنا نشك في أن الذي واجه مالاوي هو المنتخب الجزائري .
    كل هذا في الحقيقة أمر لا ينكره أحد بما في ذلك اللاعبون والطاقم الفني والإداري ، وكل هذا لا يجب أن يثنينا عن تدعيم منتخبنا والوقوف إلى جانبه في هذه الظروف ، لأننا لا نملك منتخبا ولا وطن سواه ولن نعشق ولن نحب منتخبا ولا وطن سواه ، ولن ننحني ونفقد الصواب ونشكك في أبنائنا مهما كان الحال لأن المستقبل لنا ونحن الذين سنكون ضمن الكبار في المونديال ، وليس عيبا أن تسقط لأن المهم هو النهوض بعد السقوط .
    المهم أن نصحح كل الأخطاء التي ارتكبت في تحضيرنا للموعد القاري والتي ارتكبت في مباراة مالاوي ونستعيد معنوياتنا وثقتنا في أنفسنا عند مواجهة مالي وأنغولا وبعدها عند التحضير للمونديال .
    المهم أيضا أن نطوي صفحة مالاوي ولا نمزقها لأن دروسها جد قيمة وسنستفيد منها اليوم وغدا في أنغولا وجنوب إفريقيا وبعدهما ، ولا ننسى بأننا لم نشارك في نهائيات كأس أمم إفريقيا منذ 2004 .
    والأهم من كل هذا أن لا ننسى بأن نفس اللاعبين والطاقم الفني هم من صنعوا مجد الكرة الجزائرية منذ أسابيع وهم من نعول عليهم لتشريفنا في المونديال ، ولا ننسى بأن هؤلاء هم أبناؤنا، وحتى وان قسونا عليهم وانتقدناهم فإننا نبقى نحبهم لأننا نحب وطننا الذي لا وطن لنا سواه ..

    hafder@yahoo.fr

    " نقلا عن جريدة الهدّاف الجزائرية "

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 11:10 pm